شوق إليها
عبثاً أحاولُ
كبتَ هذا الشوق ، يضنيني حنيني
عبثاً أحاول
معسل هذا الطيف ، أسبحُ في شجوني
طيفٌ يمرُّ بخاطري يقظاً
فأهرب من سجوني
طيف يشدُّ نياط قلبي
ليس يغرب عند عيوني
طيف يصبُّ العزم ملءَ الروحِ
يمنحني يقيني
عبثاً أحاول كبت هذا الشوق
لا .. لن أحاول كبت هذا الشوق
يعطيني صمودي
لا .. لن أحاول كبت هذا الشوق
يمنحني وجودي
حملتكِ في ديار اليتم والغربة
وكنت الحمل كنت الزاد والرغبة
وبين الشوك كم كنا نشقُّ دروبنا الصعبة
حملتك ثورةً في القلب ترفدني
حملتك في شغاف القلب أغنيةً ربيعية
ورحت أقاوم الإعصار
والريح الصليبية
بزاد ليس ينقطع
وعزم ليس ينصدع
ونور غير منطفىء
ورضوانٍ أعيش له
إليه العمر أرتفع
إليكِ الروحُ تائقة
وقلبي ملؤه لهف
وعيني دمعها ذرف
فهل ألقى حبيبة عمريَ الكبرى
وهل أقف
بباب ألتقي أمي
ويرحلُ عبره الأسف
---
أميّ
إليك حملتُ آهاتي
وفيك شغلت أوقاتي
وطيفك يشغل الخاطر
فأنت الأمس والحاضر
وأنت منايَ في مستقبلي الآتي
وأنت رفيقتي في الدرب
نحو الفجر في دنيا الضلالات
للأمانة الفكرية وحقوق النشر منقول