يقول المثل الشعبي اذا كبر همك غنيلو مثل شعبي متعارف عليه من قديم الزمان كان يتناقله المواطن الذي يقع في المصائب ويكبر همه.
ونتيجة لما هو الحال عليه في هذه الايام وكعادة الشعب الفلسطيني في كل الاوقات حيث اعتاد الشبان الفلسطينيون تاليف النكات عن الاوضاع السياسية والمعيشية الصعبة التي يمرون بها حتى نتذكر منها الاغنية الشعبية التي صدح صداها ابان قطع الرواتب والتي كانت بعنوان 'وين الراتب فش فش' .
فاليوم اعجبتني بعض الزغاريد الفلسطينية التي تحاكي الواقع الاقتصادي السيء وغلاء المعيشة.....
آويها يا سولار وياكاز
آويها ويا بنزين ممتاز
آويها واللي بيرفع الأسعار
آويها تفقع فيه جرة غاز
لولولوييييييش
آويها .. الحكومة طلبت تبرعات
آويها .. يا شعب يالله هات يلا هات
آويها .. داست عالبنزين وسكرت الخمس سرعات
آويها .. وحنا الغلابى ما لنا غير الله والآهات
آويها .. جيبوا عسلاتكو ولا تنسوا الدبسات
لولولوييييييش
آويها .. دينار من هون واثنين من هناك
آويها .. ويا شعب ما أكثر سخاك
آويها .. ولجهنم والله يا شعب لخلي مثواك
لولولوييييييش
آويها .. قالوا المواطن حيطو واطي
آويها .. بوكل الكف وهو راضي
آويها .. دايما ممنون حتى وجيبه فاضي
لولولوييييييش
آويها .. يسعد دين الحكومة
آويها .. لو عشنا عالبصل مع الثومة
آويها .. وإحنا شعب المديح
آويها .. لو الجرح يكبر او يقيح
آويها .. يا مسئول حنا عايشين أكثر من منيح
آويها .. ما نقول غير الكذب ونجافي الصحيح
آويها .. يا ناس بهالدنيا ما فيها المستريح
لولولوييييييش
آويها .. كلامك يا بهية زيي العسل
آويها .. وإذا غلو الميه البيت ما ينغسل
آويها .. قال زادوا الشهرية وبفكرو الشعب مغفل
لولولوييييييش
آويها .. ويا عدس يا مجروش
آويها .. والشعب من غيرك زيي الملطوش
آويها .. والطفران اللي معوش ما يلزموش
آويها .. هيك بدو بابا بوش
لولولوييييييش ......
