كوبرا فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كوبرا فلسطين

منتدى الاحبه والاصدقاء
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أمهات يقلن لا ...للحجاب !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




أمهات يقلن لا ...للحجاب ! Empty
مُساهمةموضوع: أمهات يقلن لا ...للحجاب !   أمهات يقلن لا ...للحجاب ! Emptyالخميس مارس 27 2008, 10:56

أمهات يقلن لا ...للحجاب !



أ. نجيبة محمد الرفاعي

وقفت بين صديقاتها غاضبة ، تشكو لهن ابنتها ذات السادسة عشر عاما ، والتي تستمر في مخالفة أوامرها ، وتصر على الخروج معها .. بالحجاب .



تقول تلك الأم : أنا أخجل من الذهاب مع ابنتي إلى أي مكان ، فهي تلتف بالسواد من قمة رأسها حتى أخمص قدميها ، أيعقل أن تكون ابنتي بهذا الشكل وأنا المعروفة بالأناقة والذوق الرفيع ؟! حاولت إقناعها بأن تتطور و تصبح مثل بنات جيلها .. ترتاد الصالونات .. ترقق حاجبها ، تضيف بعض الماكياج على وجهها ليشرق شبابها وجمالها ، لكنها تأبى إلا أن تدفن نفسها كالعجائز ، لقد هددتها أكثر من مرة ، فإما أن تسمع كلامي وتغير مظهرها البدائي ، وإما ألا تخرج معي أبدا .



وفي موقف مشابه تقول إحدى الفتيات من إحدى الجنسيات العربية : أمي هي مشكلتي في الحياة ، فهي تحرص كل يوم على إيذائي بعباراتها الحادة وتعليقاتها الساخرة على حجابي ، وتجبرني على الإختلاط مع أبناء عمومتي وأبناء خالي ، وتتعمد أن تشتري لي البنطلونات الضيقة والقمصان الكاشفة ، وتحاول إقناعي بأنني لا زلت صغيرة على الحجاب ، و أن الرجال يهربون من الفتاة المحجبة ، وأنني لا بد أن أبرز مفاتني كي أظفر بالزوج ، ثم بعد ذلك أفعل ما أشاء .



نحن أمام نماذج غريبة لأمهات قد يكن من أرقى المستويات الفكرية والإجتماعية ، ولكنهن وضعن الدين في آخر الإهتمامات ، غير عابئات بما يعتري هذا المجتمع من تفسخ وإنحلال ، وغير مدركات للتحديات المحيطة بالفتاة من تعدد للثقافات الدخيلة ، و إعلام متفجّر بالإثارة الجنسية ، بل و زاد من الطين بلة حين رفعن راية .. لا للحجاب .



لو ذهبنا إلى أي مركز للتسوق لصدمتنا مناظر مفجعة لفتيات في عمر المراهقة ، قد خرجن بكامل زينتهن ، وبملابس ملفتة ، لا تغطيها سوى عباءة ضيقة تكشف أكثر مما تستر ، و كل واحدة منهن تتعمد لفت الأنظار بإبتسامات وحركات وضحكات سافرة ، مما يفجّر سؤالا ملحّا عند كل نفس غيورة ..ترى أين الأهل من كل هذا ؟؟؟!!!



تقول إحدى الفتيات : أنا لا أعرف الصواب من الخطأ ، فكل ما تنهانا عنه معلمتي في المدرسة من أمور لا يليق بالفتاة فعلها ، أتفاجأ بأن أمي تنادي بعكسها ، فكل شيء عندها مباح ، بل وتشجعنا على فعل ما تعتبره معلمتي خطأ ، فأبقى في حيرة شديدة ، أيهما على حق ..أمي أو معلمتي ؟!



وإنا لنتعجب فعلا من أولئك الأمهات اللاتي غفلن أو تغافلن عما ينتشر في المجتمع من ظواهر مؤلمة كالمعاكسات والعلاقات المثلية ، والعلاقات مع الجنس الآخر والتي وصلت إلى حد الزنا والعياذ بالله ، وهروب الفتيات من منازل ذويهن ، وإنتشار ظاهرة التشبه بالرجال في المدارس والكليات . . فهل تدرك أولئك الأمهات ما يجري من حولهن ، أو أنهن كما قال الشاعر :



إن كنت لا تدري فتلك مصيبة



وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم



حين تقول الأمهات لبناتهن لا للحجاب ، فإن الأمر يأخذ أشكالا وطرقا غير مباشرة ، كلها تقود في النهاية إلى نتيجة واحدة وهي .. جيل بلا حشمة .



ومن بعض تلك الأساليب :



1.تشجيع الفتاة على التبرج والسفور ، بحجة أن ذلك من متطلبات العصر ، ودليل التطور ، بل و قد تسعى الأم لشراء أدوات الماكياج والملابس الضيقة لابنتها المراهقة ، و تسير معها جنبا إلى جنب متفاخرة ، لا يهتز لها رمش على مفاتن ابنتها التي تكشفت أمام الغرباء .



2.تحريض الإبنة على المعاندة ورفض أي نصيحة موجهة لها من قبل الآخرين حول اللباس الشرعي ، كما حدث في إحدى المدارس حين قامت الإختصاصية الإجتماعية بتوجيه إحدى الطالبات حول حرمة نمص الحاجب الذي تقوم به ، وذكرتها بعفة الفتاة وسمعتها في المجتمع ، فما كان من الأم في اليوم التالي إلا أن هاجمت إدارة المدرسة لتدخلهم في خصوصيات الفتاة ، وتجرئهم على نصيحتها ، وصرّحت بأنها موافقة على كل ما تفعله ابنتها ، ثم سارعت بنقل أوراق ابنتها إلى مدرسة أخرى .



3.إعطاء الفتاة حرية لا محدودة في الخروج من المنزل ، والتغيب عنه إلى ساعات متأخرة من الليل ، دون أي محاسبة على التأخير أو معرفة للأماكن التي ترتادها ، وكل هذا تحت منطق ..( نحن نعرف بناتنا ونثق في أخلاقهن وتربيتهن ) .



4.عدم الإهتمام بزرع القيم الدينية في شخصية الفتاة ، فقد تصل إلى مرحلة البلوغ وهي لا تعرف شيئا عن فقه الصلاة وفرضية الحجاب والحلال والحرام ، و قد لا تجد في البيت من يحثها أو يتابعها ، أو يحرص أمامها على تطبيق تلك الفرائض ، بل والأبشع من ذلك حين تجبر الفتاة على ترك العبادات لأسباب واهية .



تقول إحدى الفتيات بمرارة : قليل من أفراد عائلتي يلتزم بالصلاة ، وأمي كلما رأتني أصلي نهرتني قائلة : قومي ذاكري أحسن لك من هذه الصلاة .



وفي موقف غريب .. تعترف إحدى الأمهات بأنها أجبرت ابنتها يوما على الإفطار في رمضان ، رغم توسلات الإبنة ودموعها ، وعللت تلك الأم موقفها بأن الصيام قد يؤثر على تركيز ابنتها في امتحاناتها ، وهي حريصة أن تنال الدرجات النهائية وتكون الأولى على المدرسة ! .



5.التساهل في خروج الفتاة مع غير المحارم كالسائق أو أحد شباب العائلة دون أن يرافقها أحد ، بحجة أن أولئك الرجال في منزلة الأب أو الأخ ، مما يجر من الويلات الشيء العظيم .



6.السخرية من المحجبات الملتزمات ، ونعتهن بالتخلف والرجعية والبعد عن الذوق .



7.ضعف شخصية الأم ، وعدم قدرتها على ضبط سلوكيات الإبنة ، واستسلامها لكل ما تفعله ، تحت مبدأ أن ( جيلها غير جيلنا ) .



8.غفلة الأم عما تتلقاه الفتاة عبر الفضائيات أو الانترنت من مشاهد تحرك الغريزة وتغري بالإنفلات ، وتزرع قناعات منحرفة حول الحب والعشق والسفور ، مما يزعزع الكثير من القيم الإيمانية ، ويدفع بالفتاة إلى إستسهال المعصية لتذوق طعم السعادة التي يزعمون .



9.تساهل الأم مع ابنتها خلال السفر ، حيث تسمح لها بالتخلي عن العباءة و غطاء الرأس ، وإرتداء الملابس الضيقة الكاشفة ، وارتياد الأماكن المختلطة بمفردها أو مع شلة من صديقاتها ، وذلك بحجة بأنها بعيدة عن بلدها ، و لن يحاسبها أو ينتقد تصرفاتها أحد ، فكل شيء ممموح به أثناء السفر ، والكثير ممن يعودون من أسفارهم يشتكون من أن الفتيات في الخارج أصبحن أكثر تفلتا من حيث اللباس ، ولم يعدن يمثلن الصورة الحقيقية للفتاة الخليجية المحتشمة .



إننا من خلال هذا الموضوع لنشير إلى قضية المسؤولية تجاه هذا الجيل ، و التي تنبثق من قوله صلى الله عليه وسلم : ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) . وهي مسؤولية مشتركة بين الأب والأم ، وكما يقول الشاعر :



وينشأ ناشئ الفتيان فينا على ما كان عوّده أبوه .



ولكن تبقى الأم هي الأقرب والأكثر تلاحما وتأثيرا على الفتاة ، و المسألة هنا أكبر من مجرد غطاء يوضع على الرأس .. إنها قضية تربية ، واستقرار مجتمع ، وحصانة جيل ضد أي مؤثرات فكرية ، أو دعوات زائفة تسعى بالفتاة إلى انتزاع حيائها وعفتها ..



نحن لا نريد حجابا يتغير مع خطوط الموضة ، أو غطاء يخفي وراءه سوء أدب ، بل نريد حجابا يرتقي بسلوك الفتاة ، ويعلمها الحياء و غض البصر وخفض الصوت ، حجابا تعتز به الفتاة وتشعر بأنه هويتها الوحيدة ، وأنه الرمز الحقيقي لأنوثتها وكرامتها .



ونختم بقوله صلى الله عليه وسلم : (( ما من مسلم له ابنتان فيحسن إليهما ما صحبتاه أو صحبهما إلا أدخلتاه الجنة )) رواه ابن ماجه بإسناد صحيح .



فيا ترى كيف يكون هذا الإحسان للفتاة ، و الذي يوصل بوالديها إلى الجنة ؟



- إنه إعدادها لتتفاعل مع تحديات العصر بكل وعي وثقة .



- وهو تربيتها على عزة النفس وقوة الرأي و القدرة على حماية النفس ، والثبات أمام أي محنة أو تحد ، سواء في الجامعة ، أو العمل أو السفر ، وحتى بعد الزواج.



- وهو تقوية الرقابة الذاتية لديها ، واستشعار المسؤولية الفردية أمام الله يوم القيامة وتعزيز مبدأ الثواب والعقاب والجنة والنار .



إن دور الأم تجاه تربية هذا الجيل ، لا يقل أهمية عن دور العالم في معمله ودور الجندي على ثغور بلده ، بل إن دورها أعظم من هذا كله ، فهي الرحم الذي سينجب ذلك العالم والجندي ، وهي المربي الذي سيوجه العقول ويرقى بالشخصيات .



فما أحوجنا إلى أم جديرة بالأمومة ، تصلح ولا تفسد ، وتعي ولا تغفل ، وتكون لبنة بناء لا معول هدم .





المصدر : دار السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




أمهات يقلن لا ...للحجاب ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمهات يقلن لا ...للحجاب !   أمهات يقلن لا ...للحجاب ! Emptyالخميس مارس 27 2008, 11:09

الله يهدي الجميع وانا اعرف مثل هذه الام وحصلت فعلا واسأل الله لجميع الامهات الهدايه واخراج جيل صالح متمسك بالدين الاسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




أمهات يقلن لا ...للحجاب ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمهات يقلن لا ...للحجاب !   أمهات يقلن لا ...للحجاب ! Emptyالخميس مارس 27 2008, 19:23

فعلا الله يهدي جميع الاميات معقول في هيك اميات
والله غريبه
يعني كمان شوي شو بسيرن يعملن اذا هلاء بعملن هيك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الله يجيرنا من عذاب الاخرة يا رب
وشكرا لكي على هذا الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أمهات يقلن لا ...للحجاب !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كوبرا فلسطين :: المنتديات العامه :: كوبرا الاسلامي-
انتقل الى: