السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدام شيـّد 99 مسجدا ،، و سمّى كل واحد بإسم من أسماء الله الحسنى ،،،
و الذين أعدموه أحرقوا مصحفه بالنار ،،،و العياذ بالله ،،
خلال مرحلة الحصار التي مر بها العراق ، إنعقد ببغداد مؤتمر
إسلامي ، فتقدّم أحد الذّعاة من الرئيس صدام حسين ناصحا إياه
بثلاثة أمور ، فاستمع إليه الرئيس جيّدا بحضور مستشاره الخاص
عبدو حمود ،
قال له الدّاعية :
اطلق المساجين و افرغ السجود من السياسيين و الدعاة
و العلماء ، و أعلن صراحة أن معركتك مع الأمريكان هي
معركة إسلامية ، إعلنها إسلامية و الله معك و الأمة معك ،
و أضاف هذا الداعية قائلا ، لا أزعم أن صدام عمل بنصيحتي
و لكن الواقع بيّن أن صدام أطلق المساجين كلهم و فرغت
السجون العراقية و أطلق يد الدعاة و العلماء ، و شرع في
بناء تسعة و تسعين مسجدا كل مسجد يحمل اسما من أسماء الله
الحسنى ، و أضاف إسم الله تعالى في مكوّنات العلم العراقي ،
رحمه الله صداما و غفر له و لا شك أن ثباته على موقفه
لآخر لحظة رافضا المساومات و الإغراءات مفضلا المشنقة
على العمالة يجعله في مصاف العظماء الذين لا يساومون
على المباديء ، عكس الذين أعدمعوه بحيث قد بلغ الحقد
الطائفي مداه و قاموا بحرق المصحف الذي أوصى أن يسلم
لرجل مجهول أحرقوه بالنار ،
هكذا مات صدام حسين مقتديا بالحسين رضي الله عنه ،
ختم الله له بالشهادة لاعنا الغزاة و المجوس و ستظل لعنته
تلاحقهم مدى الدهر ،
شنق كما شنق سيد قطب ، و عمر المختار،
م ن ق و ل