كوبرا فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كوبرا فلسطين

منتدى الاحبه والاصدقاء
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ابداعات اعضاء قسم القصص والخواطر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




ابداعات اعضاء قسم القصص والخواطر Empty
مُساهمةموضوع: ابداعات اعضاء قسم القصص والخواطر   ابداعات اعضاء قسم القصص والخواطر Emptyالثلاثاء يوليو 01 2008, 19:09

Smile

اخواني واخواتي اعضاء منتدى كوبرا فلسطين

سيتم هنا وضع جميع ابداعات اعضاءنا

اعضاء منتدى كوبرا فلسطين

اعضاء منتدى الاحبه والاصدقاء

لكم مني كل الاحترام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




ابداعات اعضاء قسم القصص والخواطر Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابداعات اعضاء قسم القصص والخواطر   ابداعات اعضاء قسم القصص والخواطر Emptyالأربعاء يوليو 02 2008, 14:11

سنبدا بعرض ابداعات عضونا الملكه

----------------------
ضاعت احلامي ********من كتابتة الملكة

ضاعت احلامي الصغيرةالتي كانت كاحلام العصافير *******


ضاعت امالى التي كانت حلمي الكبير ******


كنت احلم ببيت جميل *,,,,,,,,,

ورفيق دربي يكون لي الدواء اذا كنت عليل ******


ضاعت احلامي ......ومرت من امامي .....


كنت احلم بطفل جميل .....


يبتسم لي واحضنه بين اضلعي *******


*ياتي الي ويقبلني على خدي كباقي الاطفال******


***************************

اضمه بين ذراعيه وانظر فى عينيه الجميلة......


وهو يبتسم لي .....*******

ويقل احبك يا امي ........


كنت ارسمه فى خيالي كالملاك ******


وأطعمه واسقيه حلو المذاق ****


كنت ارسمه واحلم به طفلاجذاب,,,,,,,


ولكن اين حلمي ********

فقد ضاع بين ركام الاحلام ......


وغطى علية وضيعه الزمان *****


كنت احلم ببيت سعيد ورفيق يعلم ماذا بي دون ان اكلمه .........


اين انتي يا احلامي ,,,,,,,


ذهبتي دون ان تعودي او تلتفتي الي,,,,,,,,,


ماذا دهاكي يا احلامي ؟؟؟؟؟

الم تكوني كل حياتي وانتي معي ؟


اين البسمة ؟؟

اين البيت السعيد ؟؟

اين الطفل ؟؟


اين كلمة ماما واين ضمته لي ؟؟؟


ليس هناك شىء **


فقد ضاعت كل الاحلام ..


ومرت وكانها لم تكن في يوم من الايام *********


صحوت على نفسي فاذا بي كنت فى حلم جميل

استفقت منه دامعة....


اسيقظت بعد ان هزني الزمان *******


ووضع الحزن فى كل مكان *******


فقد ضاعت كل احلامي منذ الصغر ****


وانطفء النور وانطفأ القمر,,,,


من كتابة ((الملكة))

---------------------------------------------------------------
---------------------------------------------------------------
---------------------------------------------------------------

كنت اقول ان هناك نور فى نهاية الطريق *******من كتابات **الملكة **



كدت اقول بان هناك نور فى نهاية الطريق ******

قلتها .... وسالت نفسي هل هناك ولو ممر مضيء؟؟؟؟؟؟

مشيت فى طريق طويل **

وتعبت وانا امشي ,,,,

لعلي اجد هناك الشعاع المضيء...

نظرت حولي فلم اجد سوى سواد الليل ياتي من بعيد ...

ونسمات الصيف الناعمة تلفح خدي ****

***كم تمنيت ان تكون نسمات الحياة التي سأحياها .....

****
كم نسيت نفسي وانا امشي وابتعد فى هذا الطريق ..*******
----- زارتني الاحلام فى وضح النهار وفي ظلمات الليل ######

********* أحلام بريئة ,,,,,, احلام جميلة ,,,,,,,,,,,

**************** كم تمنيت ان تتحقق بعض هذه الاحلام ****

ومضيت وما زلت امضي فى طريقي الطويل ####

وانا اتكلم مع نفسي ******
............. الن تنتهي ايتها الطويلة وتريحيني *******
فا ذا بها تقول لا تتعجلي ......
****** ما زال امامك الكثير فلا تستغربي ***
تلفت يمينا ويسارة ,,,,,
...... فلم اجد احدا سواي يمشي
رايت من بعيد طريق متعرجة .....
********* لعلي استريح قليلا من هذه الطريق المستقيمة ......

مشيت اليها وانا خائفة *******
بدا الظلام يلفني ,,,,,,,
...... وما ان وصلت هناك **
نظرت حولي فاذا ببعض الطيور تغرد وكانها تزغرد لقدومي****
.....فرحت بها وفرحت بي ,,,ابداعات اعضاء قسم القصص والخواطر 173090443

ولكني خفت منها مع انها جميلة ****

نظرت اليها بعطف وحنان لانها كانت وحيدة ...
احتضنتهاوبكيت لها لانها وحيدة ****
ضحكت معي وكانها تشكرني ,,,,,,,

***** أمضيت بعض الوقت معها اطعمتها واسقيتها ...
........ وقررت ان أكون مسؤلا عنها ......
******* وقررت ان أعود لها مرة اخرى ,.
....ودعتها وذهبت بعد ان علمت لماذا هي حزينة ......
,,,,,,,,,,,,,,,,,ومضيت امشي فى الطريق لعلي ارى نورا ***
...... خفت , لان الليل كاد يخنقني
ومن بعيد رايت نور خافتا ..
ابداعات اعضاء قسم القصص والخواطر 799710764






فلم اصدق نفسي ,,,
نعم و هناك نور فى نهاية الطريق ..
ومشيت ومشيت
يجب ان أصل الى النور الذي سيريحني من عناء الحياة ***
وصلت الى النور المضيء ..
وجلست احتفل بهذه المناسبة السعيدة ...
وانتظرت حتى ياتي احد ..
ولكن لم ياتي احد ..
وانطفأ النور..
وخفت وحدي ..
وقررت العودة من جديد..
الى نهاية الطريق ..
ولكن هذه المرة ...
عائدة الى الخلف ****
*** لعلي اجد الطيور التي وجدتها تنتظرني ...

هل سأجدها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ابداعات اعضاء قسم القصص والخواطر 604051949








ماذا لو حصل لها مكروه او وجدتها ميتة
ابداعات اعضاء قسم القصص والخواطر 351457433


من كتابات **الملكة**
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




ابداعات اعضاء قسم القصص والخواطر Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابداعات اعضاء قسم القصص والخواطر   ابداعات اعضاء قسم القصص والخواطر Emptyالأحد يوليو 06 2008, 12:41

دعني احتفل بقتلك وحدي ....من كتابات ((الملكة))


اليوم سوف احتفل بك يا من كنت حياتي

اليوم هو العيد بالنسبة لي بعد أن عشت طوال حياتي ,,,,,,,,,,

الهوا وألعب واضحك بعد ان كنت انت من صنع لي ابتسماتي *******

هذ اهو عيدي الذي اسمع فيه كل الفرح والزغاريد,,,,,,

انت توجتني ملكة على عرشي ....

وانا توجتك ملكا على عرشك .....

واحتفلت بك على مر الازمان ...

ورقصت لك وفرحت بك منذ عصور ....

أنا من سينزلك عن هذا العرش ********

وأنا من سيحتفل بسقوطك من الأعلى ****

سوف انتقم لنفسي ,,,,,,,

سوف انتقم لذاتي ......

وانزلك رويدا رويدا عن هذا العرش الذي توجتك عليه ملكا.......

هل نسيت كم ابكيت قلبي وادمته جراحك؟؟

هل تذكر كم بكيت لأجلك ...

هل تذكر كم سهرت لأضمد جراحك******

ها أنا الان اقف امام نفسي ....

ها أنا اليوم أقف أمام مرأتي ******

افتش عن بقايا حياتي ,,,,,,,,

ها أنا اجد صورتك فى خيالي ,,,,

وانظر اليها لاثبت انني اقوى من كل الجراح التي نزفت منك ....

تذكر كيف كنت دوما تخونني ....

تذكر ايها الملك كيف كنت اعطيك من دمي لتقف وتقتلني ...

اليوم دعني احتفل بعيدي ,,,,

وانا اغرس هذا الخنجر فى قلبك الذي دوما كنت تقتلني به,,,,,,

ها انا قد وصلت الى حد الا عودة ,,,,,,

خذ جرحي معك *****

خذ قلبي معك ,,,,,,

خذ حبي وادفنه بي اضلعك....

لن أبكيك اليوم ولن افرح *****

اليوم سوف انتهي وتنتهي معي *****

سأريك كيف أن العشق يصبح قاتلا ,,,,,,

انظر الى الحب كيف اصبح كره وحقد ********

سأودعك الأن ,واسقيك من السم الذي اسقيتني منه******

ولكن,,,

توقف قليلا ***

لا استطيع ان ادفنك لوحدك ***
فأنا سأدفن معك ***


----------------------------

احتاج اليك يا ابي .......


أحتاج إليك أبي..!

أعرف
يا أبي أن ما سأبوح به لك قد يكون قاسياً عليك بعض الشيء، بل أدرك أنه
مؤلم بالنسبة لي أيضاً، ولكن صدقني، فأنا لم أقله إلا بعد أن أعيتني الحيل
من أن تكون بجانبي، وبعد أن انتظرتُ طويلاً من أجل أن أرى منك ما يشعرني
بأبوتك، وحقوقي عليك!

ترى، أي مبررات وأي مغريات تلك التي أنستكَ إياي وأنا ابنتك التي لطالما افتخرت بك أباً،
وتجعلك تهجرني وتهجر إخوتي وتكون بعيداً عنا في اللحظة التي نكون فيها في أمس الحاجة إليك، وكأننا أبناء ناسٍ آخرين.؟

أي أبوّة تلك التي تجعلك تقطع أواصر المحبة والتواصل معنا فلا تسأل عنا ولا تطمئن علينا وتحمينا من تقلبات الظروف، وقسوة الأيام؟
وأنا
في سن المراهقة.. وقد تعودتُ أن أناديك فتجيبني.. من لي حينما أشعر بك
تغادرني فجأة ودون سبب واضح سوى أنك تريد أن تستمتع بحياتك بعيداً عنا،
نحن فلذات كبدك.. وكأننا حمل ثقيل عليك تريد أن تتخلص منه، وأننا سبب نكدك!

تخيل
يا أبي، أي شعور يراودني وأنا أشعر بأني كسرت من الداخل وفقدت ثقتي بنفسي
وثقة أعزّ من أملك، تخيل مشاعر الإحباط لدي وأنا أشعر بالخوف من كل إنسان،
ومع كل موقف..


آهٍ يا أبي، لو تعلم مشاعري وأنا أبوح لك بما يعتمل في خاطري تجاهك، صدقني لم أنم ليلتها..
انتابتني
مشاعر غريبة لم أحس بها من قبل، مشاعر ممزوجة بالرضا كوني أخرجت ما في
قلبي لك ومشاعر الشعور بالندم كوني ضايقتك بمصارحتي دون أن أقصد، ولكن
ماذا أفعل وأنا أرى أبي الذي أفقت على الدنيا وأنا أراه، يضيع من بين يدي؟
ماذا أفعل وأنا أشعر بأني أكاد أن أفقد مصدر الحنان والعطف الذي تبحث عنه
كل فتاة.؟

ترددتُ كثيراً فيما قلته لك، وفكرت في نفسي قائلةً: إنه
لا يبخل علينا بالمال أبداً.. ولكن هل المال يا أبي كل شيء؟ هل يغني عن من
تحب وعمن يملكون مكانة كبيرة وغالية في قلوبنا، وعن مصدر السعادة
الحقيقة.. التي هي أنت يا أبي؟

نحن نريدك.. نريد الجلوس معك.. وأن
نشعر بأنك بجانبنا.. تتحدث معنا وتسألنا عن أحوالنا، وتتلمس احتياجاتنا..
فذلك بالنسبة لي أجمل وأغلى شيء نحلم به، تخيل مقدار السعادة والفخر الذين
يصيباني وأنا أتحدث أمام صديقاتي عن حبك لنا وعطفك علينا وقربك منا.. شعور
غاية في الروعة..!

وتأكد يا أبي.. أنك بغيابك.. وإهمالك لي، تجعلني
أبحث عن العاطفة والحنان في مكان آخر ومع ناس آخرين.. أناسٍ لا أضمن
نواياهم وأهدافهم، فأنا في مرحلة عمرية حساسة، قد أضعف أمام أي كلمة حلوة
أو لمسة حنان من أي شخص..
خاصة تلك الذئاب البشرية التي تترصد لنا نحن الفتيات.!

أرجوك..
يا أبي، لا تغضب مني.. كل ما أطلبه أن تكون قريباً مني.. تشعرني بحنانك،
وحبك.. وسؤالك المتواصل عني.. وأن تشعرني بأنني أعني لك فعلاً الكثير
الكثير.. وأغنيني مغبة اللجوء للآخرين.. وتأكد كل التأكد.. أن الأمان
العاطفي هو ما أبحث عنه، وأتوق إليه، فهلاّ أشبعتني إيّاه..؟!



عدل سابقا من قبل SALEH2006 في الخميس يوليو 10 2008, 10:47 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




ابداعات اعضاء قسم القصص والخواطر Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابداعات اعضاء قسم القصص والخواطر   ابداعات اعضاء قسم القصص والخواطر Emptyالأحد يوليو 06 2008, 12:45

قصة وداعي الاخير ....... واقعية تبكي عندما تقرأها

------(((((((-وداعي الاخير -)))))------------------------------------------------------------------------

وقفت أمامها أرتعش من هول الصدمة.. كورقة تذروها إلرياح.. وكل جزء
من جسمي يرتجف بشدة.. خرج صوتي مبحوحاً.. غريباً وكأنني أسمعه
أول مرة:
- دكتورة.. هل سأموت قريباً
نكست رأسها بأسى ثم همست بصوت حزين:-
- لا تيأسي من رحمة الله.. كل شئ مقدر ومكتوب.. والله رحيم بعباده..
لم تزدنى كلماتها إلايأساً وضياعاً.. وكأنني نقطة في صحراء الحياة..
كأنني حسرة.. موتى أو حياتى سيان.. لن يهتم أحدا بأمري.. سأموت كما

عشت سابقا كأنقاض بيت مهجور كان مهملا

جاءني صوتها الحزين ليخترق غيبوبة أحلامي

- هل أنت متزوجة.. أقصد هل هناك من يهمه أمرك؟
إغتالني السؤال.. فنظرت بلا شعور إلى يدي اليسرى.. إلى أصبعي الخالي
أتحسس آثار الماضي.. أطلال الدبلة الذهبية التي باعتني قبل أن أبيعها..
طفى وجهه على سطح ذاكرتي كما تطفو الأشياء الفاسدة على السطح..
وأحتل كل مساحات الحجرة أمامي.. فلم أعد أرى غيره.. لم أعد أرى غير
هذا الوجة البغيض الذي تمنيت مرارا أن أمتلك القوة الكافية لأسحقه من
الوجود..
ترى هل أحببته؟ ربما.. ولكنني منذ رأيته في المرة الأولى طغى علي
شعور غريب لم أحسه قبلاً.. أسرعت إلى أمي هاتفة:-
- أمي.. إن عريسي هذا إنسان غريب.. أقصد بأنني لم أستطع أن أحدد
مشاعري تجاهه فلا أدري هل أنا أحبه أم أكرهه..؟!
إبتسمت أمي في وجهى وهي تجيبني:
- لازلت صغيرة ياحبيبتي على هذا الاحساس.. فعندما تتزوجينه ستحبينه
كثيراً كما أحب أنا أبوك..
علت حمرة الخجل خدي وملأني إحساس عامر بالزهو.. والفخر.. وإلسعادة..
وأسرعت بسنواتي الستة عشر أضم صورته إلى صدري.. جاهلة ما تدخره
لي الأيام من تعاسه محضه.
زففت إليه بعد شهورقليلة من خطوبتنا.. لم يمهلوني أهلي لأعرفه معرفة
كافية فتزوجته تسبقني إليه أحلامي.. وأمالي.. وطموحاتي.. وانتقلت معه
إلى بلدته بعيداً عن أهلي.. وقريتي الصغيرة.. ورفيقات طفولتي..
أحبني بجنون.. لا أنكر هذا.. فأغدق على الكثير من حبه..
ومن حنانه.. ومن هداياه..
بادلته حبه لأطوى في داخلي هذا الإحساس الغريب الذي ينفرني منه..
وانتزعته كشوكة تدمي قلبي وتعذبني بوجودها.. ومرت أيامي بسعادة
منقطعة النظير..
حتى حضرت أخت زوجي من القرية لتدرس في الجامعة وكان لابد أن تقيم
معنا بحكم أننا الأقرب.. وقتها فقط بدأت المشاكل تطرق أبوابنا بعنف..
كانت شقيقته تتدخل في كل شئ بدءأ من الأكل وحتى طريقة لبسي..
كانت تمتدح صديقاتها أمام زوجي وتثبت له مراراً بأنني لاشئ وأنها هى
كل شئ.. ثرت على الصمت.. فبدأت أرد عليها.. وأكيل لها الصاع
صاعين.. وأردلها اللطمة بأقوى منها.. حتى تخول بيتنا بقدرة قادر إلى
ساحة معارك.. وحلبة صراع.. ومشاكل لا تنتهي أبداً.. تحولت الجنة
الصغيرة إلى شعلة من النيران الحارقة..
فبدأ زوجي يهرب من البيت ليلوذ بأصدقائه.. فلم أعد أراه إلا لماماً.. في
وقت الغذاء فقط حيث يأتي متسللأ إلى الحجرة بعد منتصف الليل..
في وسط هذه الأجواء أنجبت إبنتي الأولى الاء ثم إبني عبد الله..
وكرهت هذه الحياة.. كرهتها من أعمأق قلبي.. ودعوت ربي بأن
يخلصني منها ولو بموتي أنا... وكأن ربي إستجاب لدعائي.. فقد تخرجت
أخته من الجامعة.. تخرجت بعد ست سنوات من الرسوب المستمر..
والعذاب المقيت.. وعادت إلى اهلها.. وما أن إنزاحت الغمة من حياتي
إلتفت فلم أجد زوجي جانبي.. فقد سرقه الليل والأصدقاء والسهر..
لقد تعود على الهروب من البيت واستمر هذا الوضع رغم خلو

البيت من المنغصات..

لم أيأس.. حاولت أن أعيده إلى بيته.. إلى جنته الصغيرة.. إلى عشه
المهجور.. ولكن الطيرهرب من القفص ولن يعود إليه ثانية.. لن يعود..
رضيت بواقعي المر.. وأهملت كل محاولتي لإعادته وبدأت ألتفت لصغاري
وأهتم بهم ففيهم السلوى وفي أعينهم الصغيرة كل العزاء..
ولكن القدرلم يرحمني.. والحرب الطويلة مع أهل زوجي لم تنتهي بعد..
ففوجئت بهم بعد زيارتي لهم يديرون لي ظهورهم وينعتونني بأقبح الصفات وأسفلها..
حاولت أن أكسب وداد أم زوجي بالحب.. وبالهدايا وبكل شئ إستطعت أن
أصل إليه.. ولكنها كانت تقابل كل محاولاتى هازئة ساخرة.. وكانها
تتحداني.. خفت أكثر وأنا أضم صغاري ولكن.. جاءتني الطعنة في
الصميم.. وجه لي القدر لطمة أفقدتنى توازني وحطمتني في ثوان..
فقد طلقني زوجي.. نعم.. طلقني وكأنه مل ثوبه فخلعه.. هكذا بكل
بساطة.. وبدون أدنى إحساس..

حملت فجيعتي داخلي وضممت أطفالي إلى صدري وعدت إلى منزل أهلي مطلقة.. ومنبوذه ومكروهه من كل
فئات المجتمع.. وكأنني أرتكبت جريمة مروعة.. وكأنني جرثومة. أو
مرض معد.. فقد بدأ الجميع يتجنبونى ويبتعدون عني..
أظلمت الدنيا في عيني، لكنني لم أفقد إيماني بالله.. فقد وجدت فيه ملاذي
بعد أن تخلى عني الجميع وبعد أن سدت الأبواب فى وجهي..
صممت على العمل لأعول نفسي وأطفالي.. وافق والدي بعد تردد.. ثم
ايدني بشدة بعد أن إلتحقت بالعمل المناسب..
وكان القدر يعاندني.. فقد فوجئت بزوجي السابق يطلب حضانة أولادي بعد
أن تزوج.. نظرت إلى واقعي برعب وأصوات يائسه تصفعني بقسوة:
كيف.. كيف يجرؤ أن ينتزع منى روحي.. كيف يجرؤ أن يقتلني في
الصميم بعد أن تزوج هو وأنجب.. لا.. لن اً تخلى عن صغاري ولو فديتهم بحياتي..
بدموع ساخنة أبلغت أبي برفضي القاطع لعرضه.. لمست تردده ..رأيت
نظراته الحيرى.. قبلت يده.. وقدميه.. ورأسه.. ودموعي تبلل كفيه..
دمعت عيناه وهو يقول لي:
- نوال يا إبنتي.. نحن لا نريد مشاكل.. أنت تعرفين مركز زوجك
المرموق.. لن نعانده.. وسترين أطفالك متى أردت.. لا تخافي يا إبنتي
وضعي أملك في الله..
أحسست وكأن يدا قوية تقبض قلبي لتعتصره بشدة.. لأبد من التسليم..
إنها إرادة الله.. ودعت صغاري وقلبي يتمزيما.. ودموعي تكاد تحرق
خدي.. بكى الصغار.. تعلق بي عبد الله وهو يصرخ:
- لن أذهب اًريد ماما.. أريد ماما ..
إنتزعه اً بي من بين أحضاني وكأنه إنتزع روحي.. ورحل.. فأصبحت
جثة هامدة.. بدون شعور.. بدون إحساس.. اً نظر إلى الأشياء بعين جديدة
.. وأرى الكون بإحساس جديد.. يا الله.. لم أكن أتصور بأن أطفالي هم كل
حياتي.. واًنني بدونهم مجرد قشة في مهب الريح.. أوكشجرة جرداء في
عمق الصحراء..، صرت أنتظر الأجازة بفارغ الصبر ليزورني أطفالي..
وكأن حياتي قد توقفت على هذه الأجازة.. وكأن الزمن كله قد تجمد..
حتى أراهم.. فتسري الدماء في عروقي من جديد وتزخرأيامي بالسعادة..
رفضت كل عروض الزواج.. ولقيت أرقب نمو أطفالي بفرح متزايد



ألقت الاء عامها السادس عشر.. وعبد الله في الرابعة عشر من عمرهوفي يوم أسود عدت من عملي لأرى حركة غير عادية في منزل أهلي..
فالأقارب كلهم متواجدون النساء متشحات بالسواد.. والجميع ينظرون
لي بإشفاق مرير.. ذهلت.. ماذا حدث؟.. واقترب مني والدي.. ويعد
مقدمة طويله عن الموت والحياة.. همس بصوت باك:
- عظم الله اً جرك.. لقد مات إبنك عبد الله في حادث سيارة..
هاجمت أبي وأتهمته بالكذب والجنون.. أبيت أن أصدق.. كيف.. كيف
يموت قرة عيني وأنا لم أراه.. كيف يموت عزائي الوحيد في الدنيا وأنا لم
أودعه.. كيف يموت روحي وحياتي؟ لا.. لن يموت.. صرختها بأعلى
صوتي.. ثم غبت عن الوعي.. لأفيق على دنيا حالكة السواد.. دنيا كئيبة
لا أجد نفسى فيها..
فبعد أن رحل أعز إنسان فى الوجرد.. ماتت رغبتي في الحياة.. وكرهت
حتى نفسي.. أنام على المهدئات لأصحو اخر الليل على الحقيقة المرعبة
بأنه قد مات.. فتختنق أنفاسي وتضيق بي الدنيا على رحبها.. لأقذف الدم
من فمى كرها وحقد على الدنيا ومن فيها..
دعوت الله من قلبي بأن يأخذني إلى حبيبي إلراحل.. فقد كرهت كل شئ
بعده.. لم أعد أرى سوى السواد يجلل كل شئ حتى وجوه أحبتي.. يأتيني
صوت إبنتي كسهم مضيء يبدد الظلام:-
- أمى.. افيقي بالله عليك.. أفيقي من أجلي.. صوتها يعذبني..
ودموعها تبلل يدي.. ولكن لأ.. إن نورحياتي إنطفأ برحيل عبد الله..
ولن أحيا بعده أبدأ..
أحسست بألم رهيبه تفتك بجسدي.. لم أهتم بها فكل شئ تساوى فى نظري
بعد رحيل حبيب العمر..
ولكن الآلام تشتد ضراوة.. وجسدي الضعيف يتمزق عذاباً.. فكان لابد أن
أنقل للمستشفى.. حملني أبي رغماً عني للطبيبة وأنا أتمنى الموت في قرارة
نفسي.. ولكن.. ماذا حدث لي الآن؟.. ولماذا أجزع حين صارحتني
الطبيبة بحقيقة مرضي الخبيث..

أليس هذا ما أرجوه..

أليس هذا ما دعوت ربي مرارأ أن يحققه لى.

اليست هذه هي أمنيتي الوحيدة فى هذه الدنيا الفانية.. ولكن.. إبنتي!!
أفقت على صوت الطبيبة بصوتها الحزين تسألني:
- لم تخبريني.. هل هناك أحدهمه أمرك؟
إمتلأت عيناي بالدموع وأنا أجيبها بحرارة:


!...بلى.. هناك إبنتي


---------------------------------------

مذكرات امرأة سمينة وكسول


( 1 )

" حين أستيقظ من النوم , بعد صلاة الظهر . تقدم لي الخادمة الشاي , والفطائر
والمكسرات والمعجنات , فأقضمها بدون شعور , واتناولها بدون
وعي
, ذلك انني اكون مسترخية أحلم , تطوف بي أحلام اليقظة العوالم , والبحور ,
وتجعلني البطلة في كل قصة , وتقدم لي كل ما اريد على اطباق من ذهب ٍ وفضة
, وتعزلني عن الواقع والناس ..

ساءت حالي بشكل ٍ كبير , وزنـي أخذ
يزداد يوماً بعد يـوم ! فقدت رشاقتي واناقتي وجمالي , وأصبح زوجي ينظر
ناحيتي ويزفر .. ثم لم يعد ينظر ناحيتي اطلاقاً !

والغريب ان
احلامي تتجه الى الرشاقة والأناقـة , في ذات الوقت الذي ترفع فيه أصابعي
السمينة اكوام الفطائر , وتقضم فيه اسناني العريضة أصناف المعجنات ,
وتفرقع فيه اضراسي بأنواع النكسرات ..
حقاً أن المنى رأس مال المفاليس ......!!

( 2 )

وظل الحال على هذا المنوال : أنام فيملأ شخيري العريض غرفتي الواسعة
وأستيقظ
آخر الناس فأهجم على الفطائر والمعجنات والشاي والأحلام , وفرّغتني أحلام
اليقظة وملأتني البلادة , فأصبحت بدون أمل ولا عمل ولا ارادة , قطعة من
القماش العريض تنبض بضعف وتحدق بلهاء ورأسها في عالم آخر ... عالم الأحلام
والأوهام ... فقدت الأمل في أن أكون رشيقة في الواقع فاكتفيت بالرشاقة في
الخيال , التهم الفطائر والكسل والحلوى وأحلم بالرشاقة والأناقـة والجمال
.. حتى كانت الكارثــة ..!!

( 3 )

أرجـو ألا تضحكوا من هذه الكارثـة التي حلت على رأسي ..
فأنا
أسميها ( كارثة ) وأعني التسمية , وهي قد لا تستحق منكم ومنكن غير ابتسامة
هازئـه أو عبارة هـازلـة , ومع ذلك كانت بالنسبة لي كارثة الكوارث , ذلك
أنني ـ حقاً ـ فقدت كل مقومات البقاء , عـدا هذه الأحـلام
الشاحبـة , وهـذه الأرطال الزائدة من كتل الشحوم واللحوم تضاف الى جسمي كل يوم ....

أرجو أن تفهموا عمق الكارثـة التي وقعت فيها , ولا ترفعوا شفاهكم احتقارا..

يكفي أنني صادقـــة !

( 4 )

الكارثـة التي وقعت فيها أن الخادمـة أخـذت اجـازة !
واجـازة شـهـر واحـد ..!
ولكن
ـ صدقوني ـ لقد وقعت في حيص بيص وأصبح البيت بالنسبة لي جحيماً مقيماً ,
وتراكمت الأعمال في داخله بشكل مخيف , وبشكل كريـه , وأصبحنا نعيش فوق
وتحت طبقة كثيفة من الغبار , ومن اليمين ومن اليسار , ولولا أن زوجي من
أهدأ الناس أعصاباً , وأكثرهم انشغالاً بأعماله وطموحاته , حتى أنهُ يدخل
البيت ويخرج من البيت ولا يكاد يرى شيئاً فيه , لقـذف بي من النـافـذة
فوراً ....!!

فقد كانت الخادمة قبل أن تذهب في اجازتها , قد نظفت
جميع الأطباق , ووضعتها في أماكنها , فكنت حين أعـدّ الطعام لزوجـي ,
وحيّا الله من طعام , ماتيسر وهان , كنت أتـنفس الصعداء, كمن خرجت من
معركة أو مقبرة , وأرتمي بكل جسمي الضخم على أقرب مقعد , أشكو وأزفر ..
تكره نفسي نفسي , حتى اذا جاء الزوج , وحان وقت الطعام , أخذت أقرب طبق
نظيف , من عهد الخادمة المجازة فقدمت فيه الطعام , ثم لا يكاد زوجي
يـنـتهي , حتى أحمل الطبق كأنني ( دبابة ) تسير في وحل , فأقذف بباقي
محتوياته في برميل الزبالة , وأقذف بهِ في قـرف , على بقية الأطباق التي
لم تُـغسل منذُ أيام .!


( 5 )

وهكذا لم يكد يمضي أسبوع
, حتى تراكمت الأطباق القذرة في المطبخ بشكل يقتل النفس , وفاحت رائحة
المطبخ كأنما مات فيه ( عشرة حمير) , وفيمَ
كنت متمددة على الكنب
العريض , كأنـني قتيل , اتجه زوجي ـ وهو أمر لم أعتده ولم أحسب حسابه ـ
اتجه الى المطبخ وقد صرعته الرائحة , وكنت في الغرفة المقابلة .. رأيته
وقد أمسك رأسـه .. وتمنيت أن تـنشق الأرض وتبتلعني , واتجه زوجي الي ,
وحملق في , واضطرم وجهي خجلاً ورعباً وكرهاً لنفسي , ومرة أخرى تمنيت أن
تنشق الأرض وتبتلعني , أو أن أمي لم تلدني

واقترب زوجي مني وأنا لا أزال ممدة على الكنب العريض كأنني قتيل ,,,
قـد سمرتني المفاجأة , ومنعتني بتاتاً من الحركة , اقترب مني , استشاط غضباً , لم يجد العبارة التي تكفيني وتليق بمقامي ..

حـدق في وجهي وجسمي الضخم الممدد , وقال بتؤدة وبطء : ـ
أجسام البغال .. وأحلام العصافير !!

وكدت أطير : فأنا مطعونة بكسلي وكرهي لنفسي , مطعونة أكثر بسمنتي ..
كم يعيرني بسمنتي , وكم أن ذكرها يجرحني ويؤلمني ..
تحركت قليلاً فـصـرّ المقعد الكبير , وقال الزوج وقـد صر على أسنانه بسخرية بطيئة مرة :

ـ لوكنا في الدور الثاني لصـرّ السقف !

وتمايلت وأنا أقـف , كأنني جبل اجتث من الأرض , حتى اذا وقفتُ بكل شحمي ولحمي , وهمي وغمي , ورأيت كم يتطاير الشرر من عينيه ...
توقعت
أن يصفعني ... ولكن هاهو ذا يمسكني من رقبتي العريضة , ويجرني كجاموسة
مريضة , ويفتح باب المطبخ بالطول والعرض , كي أفوت منه , وبدون اشارة أو
كلام ,( غمس رأسي بين الأطباق القذرة الكثيفة ) ..!

وصرخ كالرعـد :

ـ ماهـــــذا ؟

وامتلأ أنفي الكبير بالروائح المتعفنة , واهتز جسمي السمين بالغضب , فصحت بدون تفكير ولا شعور :

ـ أحضـر خادمـة .. قلت لك أحضر خـادمـة !..

وأمال وجهي الضخم المحمر اليـه , وقال وهو لايزال ممسكاً برقبتي بكلتا يديه :

ـ ستة أيام تعجزين فيها عن القيام ببيتك ..؟
ماذا تكونين ؟! .. ماذا تكونين ؟!

وأخـذ
يصرخ كالرعـد القاصف , فبكيت , واهتز جسمي الضخم كورقة في مهب الريح ..
وسالت دموعـي على خـدي أخـاديد .. وتراخـت يداه عن رقبتي العريضة ..
وتأملني طويلاً كما يتأمل مريضة .. ثم زفـر وتنهد من الأعماق


ثم فكر وقـدر وقال :

ـ مع الأسف ! ..

منذ زمن وأنتِ لم تعودي تصلحين زوجـة ولا ربة بيت ..
منذ بدأتِ تتركين كل عمل البيت وتسمنين ..
وتدمنين الفراغ والضجر والنوم !
.. ولكن حالتك غير ميئوس منها ,
فما زلت أذكرك وأنتِ رشيقة كغصن البان , نشيطة كخلية النحل
.. العمل .. بدون العمل ينتهي الانسان ..!
تفرغ شحنة روحـه كبطارية سيارة لاتـدور ..
ويترهل جسمه كحيوان يُـعلف وهو مربوط ..
ويبـدو له العمل بعد هذه البطالة الطويلة أمراً مستحيلاً ,,,
واذا تراكمت الأعمال لديه سدت نفسه وقطعت عليه خط البداية ..
مع أن حكم الأعمال المتراكمة حكم العمل الواحد , فلن ننجز في وقـت ٍ
واحـد الا عملاً واحداً ....

.. انظري ..

وأمام دهشتي تقدم نحو الأطباق ,

غسل الطبق الأول بالماء والصابون ,

وبدأ في الثاني , شاركته وأنا أمسح دمعي ,

ولا أزال أنشج وأبكي , ولكنني لم أكد أنهمك في العمل المضني

حتى امتص شحنة توتري ,

وحين عاد المطبخ متلألئاً كالرخام , مع اندفاعي في العمل ,
ومع مُعطر الجو الذي أطلقته كلمسة نهائية , أحسست
بأن الكهرباء تعود الي , أعني شحنة الحياة

والأمل والرغبة في الانتاج والعمل ,.,,

وجدت سعادة حلوة فقدتها منذ أزمان ٍ طويلة ,

قلت لزوجي وأنا أبتسم لأول مرة :

ـ أرجـوك دعني أعمل وحـدي !!!

ذلك أنه كان ينوي تنظيف البيت بأكمله ..

ولكنني عملتها وحدي ..
انطلقت اقلب البيت رأساً على عقب , وسمنتي تهتز

أمامي , وخلفي , وبجانبي ..

لم أعـد أعبـأ بها ..
حتى الحديقة قلمتها ..
وكانت راحتي العاباً سويدية ..!


( 6 )

في اليوم العاشر من سريان الكهرباء رجوت زوجي أن يبرق الى الخادمة

( بعدم العودة ) .. سأعـود أنا الى بيتي ورشاقتي وأناقتي وحيويتي ..
سـأعود الى عقلي بعد أن كدت أفقد عقلي !..
_________________


عدل سابقا من قبل SALEH2006 في الخميس يوليو 10 2008, 10:47 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




ابداعات اعضاء قسم القصص والخواطر Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابداعات اعضاء قسم القصص والخواطر   ابداعات اعضاء قسم القصص والخواطر Emptyالأحد يوليو 06 2008, 12:49

على قبور الشهداء(من كتاباتى)


بدات اكتب قصائدى
على قبور الشهداء .....
انا دى باعلى صوتى
ولكن بخجل واستحياء ........
قوموا انهضو هبوا
فقد سالت فى فلسطين الدماء......
من اين جاء هذا الحقد
واين كان ايها الشرفاء........
كنتم اخوة فتقاتلتم الم تكونو من اعظم العظماء...
رقصت على دم سال
من اجل وطن قد ضاع .......
زغردت لشهيد ضحى
ورفرت روحه فى السماء ......
بالامس كنتم دما واحدا
ما الذى جرى حتى اصبحتم اعداء ...
والله قد خجل منكم الحجر
ونطق وقال اين منكم العقلاء ....
اليس فيكم من هو شرف
ام تجمدت فى عروقكم الدماء ........


----------------------------------
وطنى الحبيب قصيدة من كلمات الملكة





(((( وطنى ))))

سنضحى من اجلك يا وطنى .........سنحارب من اجل العلم

لن نتخلى عن ارضنا ............ لن نستسلم حت تتحد الامم

ستبقى كلمة وطنى هى الاغلى ............وسيبقى حبى للاقصى هو الاعلى

فلسطين الثورة بلادى ..............هي الامل فيها قبور اجدادى

خلقت من اجلك يافلسطين ......... وساموت على ارضك

فهل ستقبلينى شهيدا ...................كنت على ترابك وحيدا

----------------------

بقلم الملكة ( جمال الروح )


ليس كل الجمال جمال بل جمال الروح والاخلاق.
عندما اسمعك تتكلم تجرح قلبي من الاعماق .
كانك لا تعلم ان فى كلامك هذا عذابي واحتراقي.
عندما انظر الى عينيك لم ا جد فيهما سوى بحر تم فيه اغراقي.
اذا كنت بكلامك هذا تشفق علي فليس هذا باشفاقي.
واذا كنت تريد ان تخرج منتصرا فانا لا اريد هذا العراك.
تقول ليس فى قلبى حب لغيرك وليس لي سواك .
ثم تقول مثلما احببت غيرك ونسيت ساحبك وانساك.
انا لا اريد هذا الحب اذا كان فيه هلاكي .
كم كتبت شعرا وقصائد فيها حبي واشواقى .
هل هذا ما يسمونه حبا ام انه لا يوجد لي فيه مذاق.




-------------------------------------------

((((((((((حب الوطن))))))))))


عن قصة حبنا يا حبيبي يحكون ..



حبنا للوطن لفلسطين الحنون ..



كل ساعة يدافعون ويتظاهرون ..



فى ريعان الشباب يسجنون ..



فى ربيع العمر يا فلسطين يقتلون ..



الم تاذن الساعة لكى ياتو وينتقمون ..



الم يحن الوقت لكي ياتى المحاربون ..



سياتى اليوم الذي انتظرناه وننتقم لك يا فلسطين ..



العملاء هنا يضحكون ويستهزئون .



لن يطول هذا الضحك انهم والله لباكون ..



غدا ننتصر نحن وهم يعدمون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ابداعات اعضاء قسم القصص والخواطر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كوبرا فلسطين :: منتديات الادب والشعر :: كوبرا القصص والخواطر-
انتقل الى: